حكم أعياد النصارى والنهي عن التشبه بالكفار2

بسم الله الرحمن الرحيم

الخطبة الثالثة لشهر جمادى الثانية: بتاريخ 18/6/1446هـ (20 ديسمبر 2024م)

حكم أعياد النصارى والنهي عن التشبه بالكفار

الخطبة الأولى

الحمد الذي هدانا للإسلام، وأنعم علينا بالإيمان، وكره إلينا الكفر والعصيان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وأشهد أن محمدا عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن اقتدى بهديهم إلى يوم الحشر والمصير وسلم تسليما.

وبعد:

        أيها الناس، اتقوا الله بفعل أوامره وترك نواهيه، وتَحبَّبُوا إليه بِفِعْلِ مَا يُحِبُّه ويُرْضِيه. واعلموا أن الله تعالى أنْعَمَ  عليكم بشريعة ٍكاملةٍ، شاملةٍ لكل مَصَالحِ الدِّينِ والدُّنيا، وعلَّق ربُّنا جلَّ وعلاَ السَّعادةَ فى الدنيا والآخرة على العمل بِها والتَّمسُّكِ بِهُداها، ويقول تعالى: { فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} (سورة البقرة 38) { فَمَنِ ‌ٱتَّبَعَ ‌هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشقَىٰ} (سورة طه 123)، وهذه الشريعة هي الصراط المستقيم، وهي طريقُ مَنْ أَنعمَ اللهُ عليهم من النَّبِيِّين والصِّدِّقين والشُّهداء والصالحين، وما خالفها فهو طريق المغضوب عليهم وطريق الضالين من اليهود والنصارى والمشركين.

       إخوةَ الإسلام: لقد وردتِ النُّصوصُ من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-  التي تَنْهَى نَهْيًا صَريحًا عن التَّشَبُّهِ بالكُفار فى أيِّ شَئٍ مِنْ خَصَائِصِهِمْ مِنَ الْعِبَاداتِ، ومِنَ الْمُعَاملاتِ والأخلاق والعادات التي تُخَالِفُ الشريعةَ الإسلاميةَ، ومن اللَّبَاسِ والْهَيْئاتِ الَّتِي تَخُصُّ بِهم. قال الله تعالى: {ثُمَّ ‌جَعَلنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلأَمرِ فَٱتَّبِعهَا وَلَا تَتَّبِع أَهوَاءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعلَمُونَ} (سورة الجاثية 18وقوله تعالى: { وَلَا ‌تَتَّبِعُواْ ‌أَهوَاءَ قَومٍ قَد ضَلُّواْ مِن قَبلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاءِ ٱلسَّبِيلِ} (سورة المائدة 77)، كما جاءت أحاديثٌ  نَبَوِيَّةٌ شريفةٌ تَنْهَي عن التَّشَبُّهِ بالكفار أيضا، منها: عن ابْنَ عَبَّاسٍ ، يرفعه إلى النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- يَقُولُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ: ((خَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا التَّاسِعَ وَالْعَاشِرَ)) (رواه أحمد وأبو داود)، وعنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( خَالِفُوا المُشْرِكِينَ: وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ)) (رواه البخاري). وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يقصد مخالفتهم دائما وأبدا، حتى لاَحَظَ اليهودُ ذلك فقالوا: ” مَا يُرِيدُ هَذَا الرَّجُلُ أَنْ يَدَعَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِنَا إِلَّا خَالَفَنَا فِيهِ ” (رواه مسلم وأحمد)، وجاء الخبر الذي رواه  ابْنُ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)) (حديث حسن رواه أبو داود وأحمد).

        أيها المسلمون: إن الأعياد قضية دينية عقدية، وليست عاداتٍ دنيويةً، وهي أظهر الشعائر عند الأمم، كما دلَّ على ذلك قوله تعالى: { لِّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلنَا مَنسَكًا هُم ‌نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَٰزِعُنَّكَ فِي ٱلأَمرِ وَٱدعُ إِلَىٰ رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدٍى مُّستَقِيمٍ} (سورة الحج 67) قال ابن عباس: عيدا. وقال آخرون: ذبح يذبحونه، ودم يُهْريِقونه. (انظر: جامع البيان عن تأويل آي القرآن لابن جرير الطبري  المشهور بتفسير الطبري 18/679)، وكما يَدُلُّ على ذلك قولُهُ عليه الصلاة والسلام: ((إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا الْيَوْمَ)) (رواه البخاري ومسلم)، كان الكفار فى الجاهلية يلعبون في يومين كل سنة، ويعملون ما لا يرضى به الله تعالى، فلما ظهر الإسلام، أبدل الله منهما اليومين اللذين يظهر فيهما تكبير الله تعالى وتحميده وتوحيده ظهوراً شائعاً يغيظ المشركين. وعن أنس قال: قَدِمَ رسولُ الله المدينةَ ولهم يَومان يَلعَبُونَ فيهِمَا، فقال: ” ما هَذَان اليومَان؟ لا قالوا: كنَا نَلعَبُ فيهما في الَجَاهلية، فَقالَ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -: “إنَ الله تعالىَ قَدْ أبدَلَكُمْ بِهِمَا خيراً مَنهما: يومَ الأضحَى، ويومَ الفِطرِ))  (رواه النسائي، انظر أيضا: شرح سنن أبي داود –للعيني- باب وقت الخروج إلى العيد 4/477). فكيف ترضى لنفسك – أيها المسلم – أن تُلوِّثَ عقيدتك الصافية النقية عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله بمشاركة أعياد النصارى ( كريسماس)  التي ترتبط بالكفر الأكبر الذي إذا سَمِعتْهُ الجبالُ والسمواتُ والأرضون كادتْ أنْ يتَفَطَّرْنَ وأنْ يَتَصدَّعْنَ، كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز إذ يقول جل وعلا: { وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا (89) تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً (91) وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَاّ آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً (95)} (سورة مريم 88-95). أيها المسلمون: هذه الجبال والسموات والأرضون يتفاعلن هذا التفاعل الرهيب مع الذين ينسبون لله تعالى ولدا، فكيف  يكون المسلمون الذين هداهم ربهم عز وجل إلى الإيمان الصحيح، وإلى العقيدة السليمة، أن يشاركوا  النصاري والكفار فى أعيادهم وفى اختفالاتهم، مع شركهم وكفرهم حيْثُ أنَّهُمْ يُؤَلِّهُونَ عيسى -عليه السلام- وأُمَّهُ الصِّدِّيقَةَ، ويُعظِّمون الصليب والتمثيل ويُقَدِّسون شجرة الميلاد.

قال الله تعالى: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما يَخْلُقُ مَا يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (سورة المائدة 17). وبهذا لا يحل للمسلمين أن يشاركوهم، ولا يتشبهوا بهم في شئ مما يختص بأعيادهم، لا من طعام، ولا لباس، ولا اغتسال، ولا إيقاد نيران، ولا يحل فعل وليمة، ولا الإهداء، ولا البيع بما يستعان به على أعيادهم، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي فى أعيادهم، ولا إظهار زينة، ولا شهودها، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام، لا يخصونه بشئ من خصائص أعيادهم.  وقد قال غير واحد من السلف فى قوله تعالى حين يخبرنا عن صفات عباده: { ‌وَٱلَّذِينَ ‌لَا ‌يَشهَدُونَ ٱلزُّورَ} (سورة الفرقان 72) قالوا: أعياد الكفار. (انظر: تفسير ابن كثير 6/130). قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ:  ” مَنْ تَأَسَّى بِبِلَادِ الْأَعَاجِمِ، وَصَنَعَ نَيْرُوزَهَمْ، وَمِهْرَجَانَهمْ، وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوتَ، وَهُوَ كَذَلِكَ، حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” ( انظر: الفتاوى الكبرى –لابن تيمية – 2/488).

  أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي بنعمته اهتدى المهتدون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه الذين هم بهديه مستمسكون، وسلِّم تسليما كثيرا.

أما بعد، فيا أيها الناس، اتقوا الله حق تقاته. وسارعوا إلى مغفرته ومرضاته. قال الله تعالى: { وَسَارِعُواْ إِلَىٰ مَغفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرضُ أُعِدَّت لِلمُتَّقِينَ} (سورة آل عمران 133). وبعد:

       أيها المسلمون: وقد بات من شعائر كل عام أنْ نْشْهدَ مُناقشاتٍ حوْلَ مَسْألةِ تَهْنِيئةِ غير المسلمين بأعيادهم وخاصة (الكريسماس)، حيث أصْبَحَتْ هذه المسألةُ  من الْمَوْضَوعَاتِ الْجَدَلِيَّةِ الَّتِي تُلقِى بِظِلاَلِهَا كُلَّ عامٍ، ونَجِدُ هُنَا فَرِيقَيْنِ بَارِزَيْنِ من الفُقهاءِ الْمُعاصِرِينَ فى تكْيِيفِ الْحُكْمِ الفِقْهِيِّ لَها:

الفريق الأول:يَسْتَنِدُون إلى مجموعة من النصوص لإثبَاتِ حُرْمَةِ تَهْنِئةِ غير المسلمين بأعيادهم،  بل يَذْهَبُ بَعْضُهُمُ إلى أنَّ ذَلك كُفْرٌ، ويَنْقُلُون أنَّ التَّحْرِيمَ هو مُعْتَمَدُ الْمَذاهِبِ الْفِقْهِيَّة الأربعة، وأنه لم يَقُلْ بِجَوازِ ذِلك أحَدٌ مِنْ غَيْرِ الْمُعَاصِرين، وقالوا: أنَّ الإمام ابن القيم رحمه الله حَكَي الاتِفَاقَ على حرمة هذه التهنئة، قال رحمه الله: ” وَأَمَّا التَّهْنِئَةُ بِشَعَائِرِ الْكُفْرِ الْمُخْتَصَّةِ بِهِ فَحَرَامٌ بِالِاتِّفَاقِ مِثْلَ أَنْ يُهَنِّئَهُمْ بِأَعْيَادِهِمْ وَصَوْمِهِمْ، فَيَقُولَ: عِيدٌ مُبَارَكٌ عَلَيْكَ، أَوْ تَهْنَأُ بِهَذَا الْعِيدِ، وَنَحْوَهُ، فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الْكُفْرِ فَهُوَ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ، وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ أَنْ يُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَّلِيبِ، بَلْ ذَلِكَ أَعْظَمُ إِثْمًا عِنْدَ اللَّهِ وَأَشَدُّ مَقْتًا مِنَ التَّهْنِئَةِ بِشُرْبِ الْخَمْرِ وَقَتْلِ النَّفْسِ وَارْتِكَابِ الْفَرْجِ الْحَرَامِ وَنَحْوِهِ “. (انظر: أحكام أهل الذمة 1/441).

الفريق الثاني: ذهب هذا الفريق إلى جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، ويَسْتَدْعى هؤلاء نُصوصًا عامةً فى الإحسان إلى أهل الكتاب والبرِّ بِهمْ،  وأن إباحةَ الزَّواجِ منهم تَسْتدعى الملاطفةُ معهم وتهنئتهم، ويحاول هذا الفريق إثبات وجود خلاف فقهي قديم فى المسألة، ويستعين بفتاوى معاصرة لرشيد رضا، ومن تبعه من المعاصرين، كالشيخ مصطفى الزرقا والشيخ يوسف القرضاوي وغيرهما، وأنه  يجب عدم إقحام الإيمان والكفر فى المسألة، لأنها مسألة عملية (فقهية) لا نظرية (عقدية أو كلامية). فضلا عن أنها من مسائل الفروع لا من مسائل الأصول، ومن ثم فلا يلزم فيها التكفير.  وقد جاء فى فتاوى دار الإفتاء المصرية (رقم الفتوى 3670) وفتوى شيخ الأزهر أحمد الطيب: أنه لا مانع شرعا من تهنئة غير المسلمين فى أعيادهم ومناسباتهم، وليس فى ذلك خروج عن الدين، بل من ضمن مكارم الأخلاق، فما دام الإسلام قد سمح بالزواج من الكتابية، وجعلها تربي أبناء زوجها المسلم، وهى على معتقدها، فمن المستبعد أن يحرم أو يُكَفَّرَ زَوْجُهَا وأبناءُها حال تهنئتهم لها. فالمنهي عنه شرعا التشبه والموافقة فى الأفعال والاعتقادات التي تنهى الإسلام عنها أو خالفتْ شيئا من ثوابته).

        إخوة الإسلام:  يُمْكِن أن نفرض فى التهنئة بأعياد غير المسلمين ثلاثة احتمالات : الاحتمال الأول: التهنئة مع الرضا بمعتقدهم،  وقد نهي الإسلام عن ذلك، بل حرَّم هذا الرضا. الاحتمال الثاني: التهنئة مع عدم الرضا، ويتحقق هذا بكون التهنئة واردة على سبب مباح، كالضرورة أو الحاجة، أو بوجود مصلحة شرعية ،كحق الجوار، أو القرابة، وصلة الرحم، أو الدعوة، أو كتربط علائق خاصة كالمصاهرة، وغير ذلك.  الاحتمال الثالث: عدم وجود النية أصلا واعتبار أن التهنئة من قبيل العادات التي لا تستلزم نية ومن ثَمَّ فَهِىَ محمولةٌ على مكارم الأخلاق ومن باب الإحسان فى المعاملة وإظهار سماحة الإسلام ولا تعني الموافقة فى العقائد. ومن هنا -أيها المستمعون الكرام- تكون هذه المسألة متروكة إلى مقاصد الْمُكلَّفين أنفسهم، بعد ذكر هذه الاحتمالات الثلاثة السابقة.

فالواجب – يا عباد الله – الحذر والتحذير من مشاركة الكفار في أعيادهم، ولقد وفقنا الله تعالى بأن جعل لنا أنواعًا من البديل لسد الفرجة وتعمير أوقاتنا بما هو أفضل وأنفع بكثير، ومن ذلك المخيمات التربوية الصيفية التي تنعقد في هذا الوقت من قبل الجمعيات الإسلامية الدعوية والمنظمات والمؤسسات  المتعددة مثل المخيمات للمجلس الإسلامي وجمعية الطلبة المسلمين، وجماعة تضامن المسلمين، و مخيمات جماعة أنصار الدين- جناح الشباب، ومؤتمر سنوي لدار النعيم، وعند جماعة التبليغ اجتماع عامر معروف ، وأمثالها كثيرة جدا، وفيها كفاية وراحة للنفس المسلمة، فاغتنموا الفرص واذنوا لأولادكم للمشاركة في المخيمات.

اللهم انْفَعْنَا بما عَلّمْتَنَا وعَلِّمْنَا ما يَنْفَعُنا وزِدْنا عِلْما. اللهم إنا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذِلَّ الشِّرْكَ والْمُشْركين. وانْصُرْ عبادَك المؤمنين المجاهدين الْمُرابطين فى غزة وفلسطين، وفى كل مكان، اللهم عليك بأعداءِ الدِّين أجمعين. اللهم فرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومين، ونَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبين. واقْضِ الدَّيْنَ الْمَدِينِين واشْفِ مَرْضانا ومَرْضى المسلمين. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم آمِنَّا فى أوطاننا وأَصْلِحْ أئِمَّتَنا وَوُلاةَ أمورِنا واجْعلْ بلدَنا هذا آمنا مُطْمَئِنا سَخاءً ورَخاءَ وسائرَ بلاد المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين. 

Scroll to Top