Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/tmcngnet/public_html/wp-content/mu-plugins/xrRyi2.php on line 4

Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/tmcngnet/public_html/wp-content/mu-plugins/xrRyi2.php on line 4

Deprecated: explode(): Passing null to parameter #2 ($string) of type string is deprecated in /home/tmcngnet/public_html/wp-content/mu-plugins/xrRyi2.php on line 4
الحج المبرور وشروطه


الحج المبرور وشروطه

بسم الله الرّحمان الرّحيم

الخطبة الاولي لشهر ذي القعدة بتاريخ 06 ذو القعدة 1444هـ (26\5\2023م)

الحج المبرور شروطه وفضائله

الخطبة الأولى:

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مُضِلّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد: فاتقوا الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: الآية 102].

عباد الله: الحج ركن من أركان الإسلام, وشعيرة من الشعائر العظام, تهفو إليه الأفئدة وتحنو إليه القلوب، وتتوق النفوس في أشهره إلى زيارة تلك البقاع الطاهرة, ولقد شرع الله -جل وعلا- الحج لعباده؛ لما في ذلك من المصالح العظيمة.

والحج مفروض على العباد المكلفين المستطيعين السبيل إليه, كما دل عليه كتاب الله -عز وجل- في قوله -سبحانه-: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين) [آل عمران:97].

وخطب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الناس فقال: “أَيُّهَا النَّاسُ: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا”. فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّه؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ -ثُمَّ قَالَ- ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ, وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ” (رواه مسلم).

العبادات التي شرعها الله جل وعلا من صلاة وصيام وحج وزكاة وغيرها لا تترتب عليها آثارها كاملة الحسية والمعنوية، الدنيوية والأخروية إلا إذا أداها المكلف على الوجه المطلوب شرعاً ظاهراً وباطناً فالحج وهو من أعظم العبادات وهو أحد أركان الإسلام قال الله فيه: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ} (197) سورة البقرة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل: أي العمل أفضل؟ قال: «إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور» (أخرجه البخاري في صحيحه)، وثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»، وثبت في الصحيحين أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه». فتبين من هذه النصوص أن أعلى مراتب الحج أن يكون مبروراً وأن هذا الحج المبرور موجب لغفران جميع الذنوب ودخول الجنة، فما صفات هذا الحج المبرور وما علاماته التي ينبغي أن يحرص المسلم الحاج على تحقيقها ويسعى في تحصيلها؟

إذا تأملنا نصوص الشريعة في هذا المجال يمكن أن نستخلص عدة أوصاف للحج المبرور، وهو الحج المقبول عند الله الذي يستحق من أتى به مغفرة الذنوب ودخول الجنة:

1- الإخلاص لله تعالى: ومعنى ذلك أن يؤدي الحاج الحج عبادة لله مبتغياً بذلك رضى الله والدار الآخرة خائفاً من سخط الله وعقابه، حَذِراً من أن يقصد بحجه شيئاً من الدنيا دون الآخرة من مال أو جاه أو مفاخرة أو ثناء من الناس أو حصول لقب كالحاج أو زيارة الآثار أو غير ذلك، فإن إرادة الدنيا بعمل الآخرة سبب لحبوط العمل، قال الله تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (15-16) سورة هود، وقال جل وعلا: {مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا} (18-19) سورة الإسراء، وقال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (110) سورة الكهف. وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه» فإخلاص العمل لله تعالى شرط لقبوله كما دلت على ذلك آيات وأحاديث كثيرة.

2- والوصف الثاني وهو أيضاً الشرط الثاني لقبول الأعمال:

متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء الحج سواء ما فعله عليه الصلاة والسلام أو أذن في فعله، قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} (7) سورة الحشر، وقال جل وعلا:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (21) سورة الأحزاب، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في خصوص أتباعه في أداء مناسك الحج: «لتأخذوا عني مناسككم» (خرجه مسلم في صحيحه)، فعلى الحاج الذي يرجو قبول حجه ومغفرة ذنبه أن يحرص كل الحرص على أن يقع حجه موافقاً لما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يحذر من ارتكاب البدع والمحدثات والرخص التي تخالف هديه صلى الله عليه وسلم وتخل بهذه العبادة العظيمة.

فهذان الوصفان أعني الإخلاص لله ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم هما أهم ما يشمله الحج المبرور وهما أساس قبول كل عبادة، وقد عبر عن ذلك الفضيل بن عياض -رحمه الله- في كلامه على قول الله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًاُ} (2) سورة الملك، قال: أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة.

3- والوصف الثالث من أوصاف الحج المبرور: أن تكون النفقة من مال حلال، فعلى الحاج أن يتحرى الكسب الطيب ليستعين به على طاعة الله ومرضاته ويستغني به عما في أيدي الناس، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغني يغنه الله». وللكسب الطيب أثر كبير في قبول العبادة والتلذذ بها والتنعم بآثارها الجليلة فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟!»

4- والوصف الرابع من أوصاف الحج المبرور: اجتناب الرفث: كما جاء في النصوص والرفث كما قال ابن فارس في مقاييس اللغة: الراء والفاء والثاء أصل واحد، وهو كل كلام يستحيا من إظهاره. وأصله الرَفَث وهو النكاح(2-421) وفي تهذيب اللغة للأزهري: (قال الليث: الرفث: الجماع، وأصله قول الفحش. قال الله تعالى {فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ } (197) سورة البقرة. وقال الزجاج: أي لا جماع ولا كلمة من أسباب الجماع… قال: (والرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من أهله) 15-77. هذا هو أصل الرفث في لسان العرب وهو ما فسره به علماء التفسير من الصحابة والتابعين وقد لخص ذلك ابن كثير في قوله: {فَلاَ رَفَثَ} أي: من أحرم بالحج أو العمرة فليجتنب الرفث وهو الجماع كما قال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ } (187) سورة البقرة، وكذلك يحرم تعاطي دواعيه من المباشرة والتقبيل ونحو ذلك، وكذا التكلم به بحضرة النساء) 1-547. ونحوه في تفسير ابن جرير 3-469.

5) الوصف الخامس من أوصاف الحج المبرور هو اجتناب الفسوق كما قال الله تعالى: {فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} (197) سورة البقرة، والفسوق هنا فسر بعدة أمور: بالمعاصي كلها وبمحظورات الإحرام وبالسباب، والتنابز بالألقاب وبالذبح للأصنام، والذي ذهب إليه جمع من المفسرين كابن كثير هو أن الفسوق هنا يشمل جميع المعاصي وخاصة ما كان من محظورات الإحرام كالصيد وأخذ الشعر والطيب… الخ، فكل معصية وكل محظور حال الإحرام إذا فعله الحاج أو المعتمر متعمداً فهو فسوق منهي عنه، ولا يكون الحج مبروراً إلا باجتناب هذه المآثم من المعاصي والمحظورات.

ومن المآثم التي تنقص ثواب الحج ولا يكون مبروراً شرب المحرمات كالدخان واستعمال المعازف أو سماعها، أو ظلم الحجاج أو أذيتهم بقول أو فعل، كل ذلك مما يخل بالحج وينقص ثوابه ولا يرفعه إلى مرتبة الحج المبرور.

الخطبة الثانية

الحمد للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى مَا أسْبَغَ عَلَينا مِنْ نِعَمِهِ الْجَزِيلَةِ عَلَى الانتِخَابَاتِ الْعَامَّة فِي نَيْجِيرِيا عامَ 2023م الَّتِي قَدْ كُنَّا نَخَافُ مِنْها مُنْذُ أَيّامٍ طَوِيلَة وجعله-عزّ وجلّ- سَهْلاً يَسِيراً, وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾{إبراهيم:14\7},﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}النِّساء:4\147}.وَنَتَوَسَّلُ بِهَذَا الشُّكْرِ إِلَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَ نَيْجِيريا بَلَداً آمِنا مُطْمَئِنَّا, رَخَّاءً سَخَّاءً وَسَائِرَ بِلادِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. ﴿رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{الممتحنة:60\4-5}.

إخوة الإيمان, نحن في مسيس الحاجّة إلى التّضرّع إلى الله سُبحانه وتعالى على نجاح افتتاح إدارات جديدة في نيجيريا بدءاً من الرئاسة الفيدرالية إلى وُلّاة الحكومات في جميع أنحاء وطننا الحبيب نيجيريا القادم يوم الإثنين, 29 مايو, 2023م إن شآء الله المولى القدير. ونسأل الله تعالى أن يحفظ البلاد من الفوضى والاضطرابات والأزمات وأن يسود الوطن الأمن والسّلام والاستقرار والفوز والنّجاح. ونوصي الأفراد والأحزاب السّياسية التي لم ترض بنتائج الانتخابات وذهبَتْ إلى المحكمة بالشكاوى أن تصبر وتنتظر لحكم المحكمة على شكاواهم وألّا تُحْدث الفتن والأزمات في البلاد لأنّ الأزمات لا تبني البلاد بل تهدمها فانظروا إلى ما يحدث في بعض البلاد أمثال السودان وأوكرانيا وسوريا وغيرها وغيرها من البلاد التي تعاني الأزمات أو الحروب الدّاخلية.

وأخيراً, لا بُدَّ من ذكر إخواننا في تركيا من دعائنا الْمُستجاب وأن يُؤيِّدَ اللهُ أخانا الرّئيسَ أردوغان بنصره -عزّ وجلّ- لأنّه قمرٌ ينير البلاد الإسلامية وممثّلٌ مثاليٌّ للإسلام والمسلمين في عالمنا الإسلامي وهو جدير بدعاء المسلمين في جميع أنحاء العالم شرقاً وغرباً. اللهم انصره نصراً عزيزاً واجعله متفوّقا على غيره من المنتخَبين يوم 28 مايو, 2023م وأعده إلى منصبه فائزاً في انتخابات الإعادة يوم الأحد القادم. بجاه قولك وإنّ جندنا لهم الغالبون وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين.

الدُّعَاءُ:  اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة والنجاة من النار.اللهمّ إليك أسلمنا نفوسنا وإليك وجّهنا وجوهنا ، وإليك ألجأنا ظهورنا وإليك فوّضنا أمورنا. فاحفظنا بحفظ الإيمان من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ومن تحتنا ومن قبلنا وادفع عنّا وأمنّا في وطننا بحولك وقوّتك فإنّه لا حول ولا قوّة إلاّ بك. وأعزّ الإسلام والمسلمين وأذلّ الشرك والمشركين ودمّر أعداء الدّين ،واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنّا وسائر بلاد المسلمين يا ربّ العالمين . ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السّميع العليم وتب علينا يا ربّ العالمين. وصلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمّد وعلى آله واصحابه أجمعين.

Scroll to Top