Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/tmcngnet/public_html/wp-content/mu-plugins/xrRyi2.php on line 4

Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/tmcngnet/public_html/wp-content/mu-plugins/xrRyi2.php on line 4

Deprecated: explode(): Passing null to parameter #2 ($string) of type string is deprecated in /home/tmcngnet/public_html/wp-content/mu-plugins/xrRyi2.php on line 4
دروس في أحكام الصيام ووظائف شهر رمضان


دروس في أحكام الصيام ووظائف شهر رمضان

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الْخطبة الثانية لشهر رمضان بتأريخ 12\9\1445هـ-22\3\2024م

حول: دروس في أحكام الصيام ووظائف شهر رمضان

الخطبة الأولى:

الْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ الَّذِي جَعَلَ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرَ مَغْفِرَةِ  وَهُدَى وَرَحْمَة وَبُشْرَى لِلْمُؤمِنِين، نَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالَى وَنَشْكُرُهُ وَنُؤْمِنُ بِهِ  وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ؛ والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلى خير من صلّى وصام، نبيّنا محمّد، القائل في حديثه الشريف: «‌مَنْ ‌صَامَ ‌رَمَضَانَ فَعَرَفَ بِحُدُودِهِ، وَتَحَفَّظَ بِمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَتَحَفَّظَ فِيهِ، كَفَّرَ مَا قَبْلَهُ» (الزهد والرقائق لابن المبارك) وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّين. أمَّا بَعْدُ,

فيا عباد الله, أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ سِرّاً وَجَهْراً إِذْ هِيَ الْغَايَةُ الْمَقْصُودَةُ مِنْ جَمِيعِ الطَّاعَاتِ وَكافَة الْمَأْمُوراتِ وَالْمَنْهِيات وَقَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعالَى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ سورة آل عمران102.

إخْوَةَ الإيمان, هَذَا هُوَ اللِّقَاءُ الثاني من شَهْرِ رمضان المبارك وهو شَهْر المغفرة والرحمة والخيرات والبركات، وَمَوْضُوعُ خُطْبَتِنَا اليومَ يدُورُ حَوْلَ: دروس في أحكام الصيام ووظائف شهر رمضان.

عباد الله: إننا في وسط العقد الثاني من شهر رمضان المبارك، أيام سريعة التصرم، سريعة الانقضاء، ونذكر الآن بعض أحكام صوم رمضان ووظافه لنستفيد أتم الاستفادة ولأن رمضان شهر عظيم مليء بعديدة من الأعمال والأحكام المتعلقة بها. وننحو على النحو التالي:     

حكم نية الصيام وما يتعلق بها:

الصيام مركب من ركنين: النية، والإمساك عن المفطرات. فلو أمسك عن الطعام بلا نية الصيام، فلا صيام له، وإذا نوى الإفطار أفطر ولو لم يأكل؛ لأنه سقط الركن الأول، الذي هو أساس الأعمال، وأعظم مقومات العبادة؛ وهو النية. ويجب على المسلم ليحصل على الأجر أن يصوم رمضان إيمانًا واحتسابًا، لا رياءً، ولا سمعة، ولا تقليدًا للناس، أو متابعة لأهل بلده، فيصوم لأن الله أمره، ويحتسب الأجر عند الله، وكذا سائر العبادات. ويجب تعيين نية الصوم من الليل قبل طلوع الفجر لصوم رمضان وغيره، ويصح صوم النفل بنية من النهار إن لم يفعل ما يفطر بعد طلوع الفجر.  

يصح صوم الفرض بنية من النهار إذا لم يعلم وجوبه بالليل، كما لو قامت البينة بالرؤية في أثناء النهار فإنه يمسك بقية يومه، ولا يلزمه قضاء وإن كان قد أكل.

–  من وجب عليه الصوم نهارًا كالمجنون يفيق، والصبي يبلغ، والكافر يسلم؛ هؤلاء تجزيهم النية من النهار حين الوجوب، ولو بعد أن أكلوا أو شربوا، ولا قضاء عليهم.

– من نوى الصوم ثم تسحر، وغلبه النوم ولم يستيقظ إلا بعد غروب الشمس، فصومه صحيح ولا قضاء عليه.

– من نام ليلة الثلاثين من شعبان وقال: إن كان غدًا من رمضان فأنا صائم، فتبين أنه رمضان، فصومه صحيح.

حكم صوم المجنون: المجنون ليس من المكلفين، فلا تجب عليه عبادة: وإذا جُنَّ المسلم جميع النهار في رمضان من قبل الفجر أو بعد الفجر إلى غروب الشمس، فلا يصح صومه، ولا يلزمه القضاء؛ لأنه ليس أهلًا للعبادة.

حكم صوم المغمى عليه: من نوى الصوم، ثم صام فأُغمي عليه جميع النهار أو بعضه، فصومه صحيح إن شاء الله، ويقاس عليه التخدير والإغماء بفعل دواء أو غيره، إذا أفاق في أي جزء من النهار.

ومن فقد شعوره بإغماء، أو مرض، أو جنون، ثم أفاق، فلا يلزمه قضاء الصوم والصلاة؛ لارتفاع التكليف عنه.

 ومن فقد شعوره بفعله واختياره بسكر ونحوه، ثم أفاق، فعليه التوبة والاستغفار، ويلزمه قضاء ما تركه من صوم وصلاة.

حكم صوم النائم: إذا تسحر المسلم ثم نام ولم يستيقظ إلا بعد غروب الشمس: فإن كان معذورًا فصومه صحيح، ولا قضاء عليه، وإن كان غير معذور، فصومه صحيح، لكنه آثم بالنوم عن الصلوات المفروضة، وتعطيل وقت الطاعة والعمل، والإسراف في النوم، فعليه التوبة والاستغفار، وقضاء ما فاته من الصلوات.

حكم صوم الصبي: العبادات لا تجب إلا على البالغ العاقل، لكن ينبغي لولي أمر الصغير أن يأمره بالصيام، ويرغِّبه فيه؛ ليعتاد عليه من الصغر ما دام مستطيعًا له، عن الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت: ((أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم، قالت: فكنَّا نصومه بعد، ونصوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار))؛ [متفق عليه].

حكم صوم رمضان بنية واحدة: صوم رمضان عبادة واحدة مستقلة مركبة من أجزاء وهي الأيام، كالصلاة عبادة مستقلة مركبة من أركان؛ وهي: القيام والركوع والسجود وغيرها؛ فيجوز صوم رمضان بنية واحدة في أول الشهر، وكذا كل صيام متتابع كصوم كفارة الجماع في نهار رمضان، وكفارة الظهار وقتل الخطأ ونحوها، ما لم يقطعه بسفر أو مرض، أو يصيب المرأة حيض أو نفاس، فيلزم حينئذٍ استئناف النية.

–  يجب تعيين نية الصوم من واجب أو تطوع، فينوي ما يصوم له من أداء رمضان أو قضائه أو نذر أو كفارة أو تطوع.  عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى،… ))؛ [متفق عليه].

حكم من صام في بلد ثم سافر: إذا صام المسلم في بلد ثم سافر إلى بلد آخر فحكمه في الصيام والإفطار حكم البلد الذي انتقل إليه، فيفطر معهم إذا أفطروا. وإن أفطر معهم لأقل من تسعة وعشرين يومًا قضى يومًا بعد العيد، ولو صام معهم أكثر من ثلاثين يومًا فلا يفطر إلا معهم.

حكم من صام أو أفطر خطأ:  إذا أذن المؤذن قبل الوقت، ثم أفطر بعض المسلمين بأذانه، فعليهم قضاء ذلك اليوم، وهكذا لو تأخر المؤذن فلم يؤذن إلا بعد وقت طويل من طلوع الفجر، فأمسكوا بأذانه، فعليهم قضاء ذلك اليوم؛ لأن الله عز وجل حد حدودًا، وجعل لكل عبادة بداية ونهاية، وأوجب على المسلم أن يصوم يومًا كاملًا من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وحق الله يجب ضمانه، وهذا الخطأ يسقط الإثم، ولكنه لا يسقط الحق، فالحق ثابت، ودين الله أحق أن يُقضى. فلينتبه كل مسلم إلى وقت الفجر ويجعل بينه وبين إمساكه عن الطعام مثل عشر دقيقة

 إذا صام المسلمون وحال دون الشمس غيم أو قتر فأفطروا، ثم طلعت الشمس، أمسكوا إلى الغروب، وصومهم صحيح، ولا قضاء عليهم. فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: ((أفطرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم غيم، ثم طلعت الشمس))؛ [أخرجه البخاري].

حكم الصيام في السفر: لكل مسلم في الصلاة والصيام حكم المكان الذي هو فيه، فالصائم يمسك ويفطر في المكان الذي هو فيه، سواء كان على سطح الأرض، أو كان على سفينة في البحر، أو كان على طائرة في الجو.

والمسافر في رمضان له ثلاث حالات: إن كان الصيام والفطر بالنسبة له سواء، فالصيام أولى.  وإن كان يشق عليه الصيام في السفر، فالفطر أولى.  وإن كان يشق عليه الصيام في السفر مشقة شديدة، فالفطر في حقه واجب، ويقضي فيما بعد. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم))؛ [متفق عليه].

حكم صيام الكبير والعاجز:  العاجز عن الصيام لا يخلو من أمرين: أن يكون عجزه غير مستمر، فهذا يفطر ويقضي. أو  أن يكون المرض مستمرًّا، وعجزه مستمرًّا، كالمريض الذي لا يُرجى برؤه، والكبير الذي لا يقدر على الصيام، فهذا يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينًا.  من أفطر لكبر أو مرض لا يرجى برؤه، مقيمًا كان أو مسافرًا، أطعم عن كل يوم مسكينًا، ويكفيه ذلك عن الصيام. ومن أصابه الخرف والتخليط فلا صيام عليه ولا كفارة؛ لأنه مرفوع عنه القلم. قال الله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 184].

حكم صيام من تستخدم حبوب تأخير الحيض: استسلام المرأة لطبيعتها أفضل كما استسلم الفضليات من قبل، ومن استخدمت ما يرفع حيضها لتنعم بالصيام، فلا بأس، بشرط ألَّا يكون في ذلك ضرر عليها.

حكم صوم من جهل الوقت: من جهل وقت الصوم كالأعمى والسجين مثلًا، فله ثلاث حالات:

فإن وافق صومه الشهر أو بعده فصومه صحيح، عدا الأيام التي لا يصح صومها، وإن صام قبل الشهر لم يصح؛ لأنه جاء بالعبادة قبل وقتها، وإن وافق صومه الليل دون النهار لم يصح؛ لأن الليل ليس وقتًا للصوم، فيجتهد قدر المستطاع.

صفة الإطعام لمن لم يقدر على الصيام: إذا لم يستطع المسلم الصيام لكبر أو مرض لا يُرجى برؤه، أطعم عن كل يوم مسكينًا، وله في الإطعام طريقان:

الأول: أن يصنع طعامًا حسب طعام أوسط الناس في بلده، ويطعمه ثلاثين فقيرًا عن كامل شهر رمضان.

 الثاني: أن يعطي الفقراء ستة أصواع من أرز أو بر أو نحوهما من طعام بلده، ويقسمها على الثلاثين، ومعها اللحم الذي يكفيها أو غيره، حسب عادة بلده، ويخرجها عن كامل شهر رمضان. 

وقت الإطعام: من أفطر لكبر أو مرض لا يرجى برؤه فهو بالخيار: إن شاء أطعم عن كل يوم من رمضان بيومه، وإن شاء قدم الإطعام عن الشهر كله في أول رمضان، وإن شاء أخَّره كله إلى آخر يوم.

عباد الله يحتاج إخوانكم الفلسطينيون حاجة ماسة إلى التفطير والإطعام وهم في حالة الحرب مع حكومة الإحتلال الغاشمة، ابعثوا إليهم المساعدات مما تملكون فأنتم مأجورون بلا شك. (Aqsah Concepts 0005125108 JAIZ Bank)

 فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه: من فطر صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء، قلنا: يا رسول الله ليس كلنا نجد ما نفطر به الصائم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن، أو تمرة، أو شربة من ماء، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة. رواه البيهقي وابن خزيمة في صحيحه. وأبو الشيخ وابن حبان في الثواب باختصار عنهما.

الخطبة الثانية:

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد:

فإن من وظائف رمضان، تلاوة القرآن الكريم، قال صلى الله عليه وسلم: اقْرَأُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‌شَفِيعًا ‌لِأَصْحَابِهِ” (صحيح مسلم) ومنها إطعام الطعام، قال عليه السلام: ” عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» (البخاري)

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‌أَجْوَدَ ‌النَّاسِ، ‌وَكَانَ ‌أَجْوَدُ ‌مَا ‌يَكُونُ ‌فِي ‌رَمَضَانَ ‌حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ»

ومنها السحور، لقوله عليه الصلاة والسلام :  (تسحُّروا فإنّ في السحور بركة) متفق عليه. وقوله: عليه السلام (لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفِطر) متّفق عليه، وزاد أحمد بسند صحيح : ( وأخُّروا السّحور) لهذا يقول عمرو بن ميمون: ( كان أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أعجل الناس إفطاراً، وأبطأهم سحوراً) أخرجه البيهقي بسند صحيح.

وأخيرا لا تنسوا إخوانكم في فلسطين من صالح دعاءكم، وهم تحت رصاصات وقصفات العدو الصهاينة وهم يصومون رمضان تحت الحصار والتجويع الصهيوني، ولا تنسوهم من صدقاتكم والتبرعات خاصة في هذا الشهر المبارك وسل الله لهم النصر لأن رمضان شهر النصر للمسلمين.

الدّعاء: “اللهم انصر إخواننا في فلسطين وانصر المظلومين في كل مكان.” – “اللهم فك أسرى المسلمين في فلسطين وسدد خطاهم. اللهم حرر فلسطين، والمسجد الأقصى من كيد المعتدين، وكن يا الله عوناً لإخواننا في فلسطين. اللهم انصرهم، وارزقهم القوة والصبر، واربط على قلوبهم، وأنزل عليهم من رحماتك. اللهم داوِ جرحاهم، واشف مرضاهم، وتقبّل موتاهم. اللهم رد إليهم شبابهم الأسرى، يا رب يا الله ، اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس الصهاينة الغاصبين المعتدين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم.، اللهم احفظ أهل فلسطين والمسجد الأقصى من كيد الظالمين، وأيدهم بنصرك وقوتك. اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القُدس وكُل فلسطين. اللهُم كُن لهم عوناً ونصيراً يا رب العالمين. اللهم لا تخيب رجاءنا وأنت أرحم الراحمين

Scroll to Top