Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/tmcngnet/public_html/wp-content/mu-plugins/xrRyi2.php on line 4

Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/tmcngnet/public_html/wp-content/mu-plugins/xrRyi2.php on line 4

Deprecated: explode(): Passing null to parameter #2 ($string) of type string is deprecated in /home/tmcngnet/public_html/wp-content/mu-plugins/xrRyi2.php on line 4
قضية المسجد الأقصى قضية إسلامية


قضية المسجد الأقصى قضية إسلامية

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الخطبة الأولى لشَهْرِ ربيع الثانى بتأريخ 5\4\1445هـ-20\10\2023م

حول: قضية المسجد الأقصى: قضية إسلامية

الْخُطْبَةُ الأولى:

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، أحمده سبحانه وأثني عليه الخير كله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:

عباد الله: أوصيكم بتقوى الله تعالى وأحذركم ونفسي من عصيانه ومخالفة أمره لقوله تعالى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِه، وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ” (سورة فصلت:46)

أما بعد: فإن قضية الأقصى لا تخص الفلسطينيين فقط، ولا تخص العرب فقط، بل هي تخص كل المسلمين، فلا بد على كل واحد منا أن يشعر بما يجري على أرض فلسطين، وأن يرفع يده بالدعاء الى الله تعالى أن يهيأ لبيت المقدس من ينصره ويخلصه من المغتصبين

أيها المسلم الكريم: نقف اليوم مع المكان الذي يُشغل بال الكثير من المسلمين في دنيا اليوم، مع المكان الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وقدّسه وعظمه وكرّمه، مع المكان الذي اهتم به نبينا – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه الكرام – رضي الله عنهم -، مع أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، مع بيت المقدس، مع المسجد الأقصى، مسرى نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – .

هذه الأرض المباركة التي بُنيت بعد الكعبة المشرفة بأربعين عامًا، فعن أبي ذَرٍّ – رضي الله عنه -، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلُ؟ قَالَ: « الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ»، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الأَقْصَى»، قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: «أَرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ أَيْنَمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلاَةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ فَإِنَّ الْفَضْلَ فِيهِ. (البخاري) وعَنْ مَيْمُونَةَ، مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: «أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِي غَيْرِهِ» قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: «فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ» (سنن ابن ماجه)

وما ذكـر الله سبحانه وتعالى مسجدًا في القـرآن الكريم إلا المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وجعله شـرفًا لهذه الأمة أن أسري بنبينا محـمد – صلى الله عليه وسلم – من المسجد الحـرام إلى المسجد الأقصى، فقال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) (سورة الإسراء الأية 1)

وإن ما يجري اليوم من ظلم لإخواننا في فلسطين، وما نراه عبر الفضائيات، ومواقع التواصل الاجتماعي من قتلٍ وتشريد، وأسْر وتعذيب، وهدم للبيوت، وانتهاك وتدنيس لمقدساتنا، دفعني لأقف اليوم مع بيت المقدس وأهميته ومكانته في شريعتنا الاسلامية.

بيت المقدس هو البيت الذي كان سيدنا صلاح الدين الأيوبي (رحمه الله) يحمل همه، حتى أنه لم يكن يبتسم، وعندما قيل له يا أيها القائد لماذا لا نراك تبتسم؟ فيقول (رحمه الله): كيف أبتسم والأقصى أسير؟ والله إني لأستحيي من الله أن أبتسم وإخواني هناك يعذَّبون ويُقتلون”، وكان من كلامه: “كيف يطيب لي الفرح والطعام ولذة المنام، وبيتُ المقدس بأيدي الصليبيين؟ ( المسجد الأقصى الحقيقة والتاريخ ” ص 54)”

إن بيت المقدس هو المكان الوحيد الذي اجتمع فيه الأنبياء جميعًا، وصلى بهم نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – إمامًا، ومنه بدأ معراج نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – إلى السماوات العلا.

بل إن نبينا – صلى الله عليه وسلم – أخبرنا بأن: (( فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَلَى غَيْرِهِ مِائَةُ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَفِي مَسْجِدِي أَلْفُ صَلَاةٍ، وَفِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَمْسُمِائَةِ صَلَاةٍ )). فالذي يصلي في المسجد الأقصى سنة فكأنه صلى خَمْسَمِائَة سنة في تلك البقعة المشرفة.

وحدثنا نبينا – صلى الله عليه وسلم – عن نبي الله سُلَيْمَان ابْن دَاوُدَ (عليهما السلام) لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ، إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ” فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ” (حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ – أي يوافق حكم الله، والمراد التوفيق للصواب في الاجتهاد وفصل الخصومات بين الناس) ((سنن إبن ماجه : باب ماجاء فى الصلاة فى المسجد ))

ونهى نبينا صلى الله عليه وسلم أن تشدَّ الرحال إلا لثلاثة مساجد فقال – صلى الله عليه وسلم “لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا، وَمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى ” (صحيح البخاري ومسلم)

وبشر النبي، صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام – رضي الله عنهم بأن بيت المقدس سيفتح، ولا تقوم الساعة حتى يفتح هذا البيت فتشوقت القلوب إلى ذلك المكان الطاهر. (صحيح البخاري: كتاب الجزية  باب ما يحذر من الغدر)

ولذلك جهز النبي – صلى الله عليه وسلم – جيشًا بقيادة أسامة – رضي الله عنه – ليفتح بيت المقدس، ولكن النبي – صلى الله عليه وسلم – توفي قبل أن يفتح البيت، ثم جاء بعده الخليفة الأول سيدنا الصديق – رضي الله عنه – فسيّر الجيوش نحو بيت المقدس ولا زالت الدماء تسيل والرقاب تطير حتى توفاه الله قبل فتحه، ثم جاء سيدنا عمر – رضي الله عنه – وتولى خلافة المسلمين، وفي السنة الخامسة عشرة من الهجرة فتح الله على يده بيت المقدس في تلك القصة المشهورة

بيت المقدس هو المكان الذي أذن فيه سيدنا بلال، فبكى سيدنا أبو عبيدة وباقي الصحابة – رضي الله عنه -، أتدري لماذا بكوا أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم -؟

لأنهم عندما دخلوا بيت المقدس تذكروا بشارة نبيهم بفتح بيت المقدس، وتذكروا أن نبيهم – صلى الله عليه وسلم – قد صلى في هذا المكان امامًا بالأنبياء، وأن هذا البيت هو أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.

هل تدري أيها المسلم كم استشهد من المسلمين في سبيل فتح بيت المقدس؟ هل تدري كم سقط من الشهداء في سبيل ذلك المكان المبارك؟

لقد استشهد من المسلمين أكثر من خمسة عشر ألف شهيد، منهم أكثر من خمسة آلاف من أصحاب سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -، كل هذه الدماء التي سالت من أجل بيت المقدس، ومن أجل ذلك المكان الطاهر

إن قضية الأقصى لا تخص الفلسطينيين فقط، ولا تخص العرب فقط، بل هي تخص كل المسلمين، فلا بد على كل واحد منا أن يشعر بما يجري على أرض فلسطين، وأن يرفع يده بالدعاء الى الله تعالى أن يهيأ لبيت المقدس من ينصره ويخلصه من المغتصبين.

ووالله إننا لنرى من وراء هذا الليل الذي طال ظلامه، فجرًا مشرقًا قريبًا قد توهجت أنواره، فالله تعالى يقول تعالى:  {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) سورة الصف ألأية 8}

فلا بد للواحد منا أن يغرس في القلوب التفاؤل بنصر الله، وأن نصره قريب، قال – صلى الله عليه وسلم -: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ (الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ ) (صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة)

بارك الله لي ولكم

الْخُطْبَةُ الثَّانِيّة:

إِنّ الْحَمْدَ للهِ منزل الكتاب، ومجري السحاب، وسريع الحساب، وهازم الأحزاب، والصلاة والسلام عَلَى أَفْضَلِ خَلْقِ اللهِ قَاطِبَةً سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَكُلِّ مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّين.

أَمَّا بَعْدُ،

واجبنا اتجاه فلسطين والقدس: بما أن قضية فلسطين والقدس قضية كبرى ترقى إلى مستوى القضية الدينية، فلابد أن يُرتِّب تلك الواجبات على أبناء الأمة، ومن هذه الواجبات ما يلي:

  • العمل على فهم القضية والوعي بها، والحصول على الحد الأدنى من المعارف الدينية والتاريخية حولها، إذ المعرفة سلطة قوية لا يقضي عليها إلا معرفة أرسى منها.
  • ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني والتعاطف معه، وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَثَلُ المُؤمِنِينَ في تَوَادِّهِم وَتَرَاحُمِهِم وَتَعَاطُفِهِم مَثَلُ الجَسَدِ؛ إِذَا اشتَكَى مِنهُ عُضوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى” (البخاري ومسلم). وتتعدد أشكال التضامن والتعاطف، من ذلك التوعية بالقضية وفهمُها وإفهامُها، والتعاون المادي بالتبرعات لفائدة المرابطين بالأراضي الفلسطينية، فبناء على ذلك سنقوم بجمع التبرعات لهم بعد الصلاة بواسطة الحساب البنكي أدناه، ونرجو مشاركتكم في نشره عبر التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة حتى يشارك الجميع من المسلمين، إجابة لأمر نبيكم عليه الصلاة والسلام: «فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ»  رجاء تبرعاتكم بعد الصلاة (AQSAH CONCEPTS, 0005125108, JAIZ BANK)
  • ومن الواجبات مقاطعة مُنتجات هؤلاء المفسدين الصهيونيين الغاصبين حتى لا تكون أموالنا رصيدا للقنابل وصواريخ ورصاص الاحتلال الصهيوني.
  • ومنها محاربة الرؤية الصهيونية للقضية، التي يروج لها فئة من الناس، فيقدمون عونا للاحتلال بقصدٍ أو بدون قصد، ومن تلك الادعاءات الكاذبة التي ينشرونها ما يلي: اعتبار المقاومة الفلسطينية حركة ارهابية ! الصراع في فلسطين صراع حول الأرض، يهم شعبا واحدا، لا أمة كلها ! وادعاء أن الفلسطينيين يبيعون أرضهم للعدو ! إلى غير ذلك من الادعاءات الباطلة والعارية عن الصحة.
  • ومن الواجبات ضرورة إغناء مناهج التعليم بدروس كافية للتوعية بالقضية الفلسطينية، والتعريف بمكانة القدس والمسجد الأقصى عند المسلمين، وتحييد الطابع القومي العربي عن القضية. واعتبارها قضية أمة بأجمعها.

الدعاء :  اللهم لا ترفع لليهود في القدس رَايَةً، ولا تُحَقِّقْ لَهُم في غَزَّةَ غَايَةً. اللَّهُمَّ أَغِثْ أهلَ القُدْسِ وأهلَ غَزَّةَ وأهلَ فِلَسْطِينَ. اللَّهُمَّ اُشْدُدْ أَزْرَهُم، اللَّهُمَّ اُرْبُطْ على قُلُوبِهِم. اللَّهُمَّ اُنْشُرِ السَّكِينَةَ على قُلُوبِهِم. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ علَيِّهِمُ دِفْئًا وسَلامًا وأمْنًا وأمَانًا. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُم واشْفِ مَرْضَاهُم. اللَّهُمَّ ارْحَمْ الأُمَهَاتِ الثَّكَالى مِنْهُم والأَرَامِلَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْ شُيوخًا رُكَّعًا وأطفالا رُضَّعًا وشَبابًا سُجَّدًا. اللَّهُمَّ عَليكَ بالصَّهَايِنَةِ المُعْتَدِينَ وَمَنْ وَالاهُم وسَاعَدَهُم. اللَّهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهُم وبَدِّدْ قُوَّتهُم وفَرِّقْ جَمْعَهُم. اللَّهُمَّ أرِنَا فِيهِم ءَاثَارَ وَعَجَائِبَ قُدْرَتِكَ. اللَّهُمَّ مَزِّقْهُم شَرَّ مُمَزَّقٍ يا رَبَّ العَالمَينَ. اللَّهُمَّ احْصِهِم عَدَدًا واقْتُلْهُم بَدَدًا وَلا تُغادِرْ مِنْهُم أَحَدًا. اللَّهُمَّ لا تَرْفَعْ لليَهودِ في القدسِ وغَزَّةَ رَايَةً وَلا تُحَقِّقْ لَهُم في فِلَسْطين غَايَة .اللهم افرحنا بنصر اخواننا على عدونا وعدوهم. اللهم إنا فقراء لرحمتك محتاجون لعونك فإن عجزت ابداننا عن مشاركتهم فاقبل اللهم دعاءنا بنصرهم. ربنا عليك توكلنا وبنصرك تأمّلنا وإلى بابك توجهنا فلا تخيّب رجاءنا. اللهم نصرك اللهم نصرك اللهم نصرك. اللهم تقبل شهداءهم، وانصر جيوشهم، واشف مرضاهم، وأسعف جرحاهم، وبدل خوفهم أمنا، وعسرهم يسرا، وكربهم فرجا، وصبرهم نصرا، يا عزيز يا قدير، يا ذا القوة المتين، يا ذا الجلال والإكرام.

وصلّ اللهم على نبيّنا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً والحمدلله رب العالمين

Scroll to Top